ليون: توقيف السجين الهارب من سجن كوربا بعد العثور عليه داخل قبو

في فجر يوم الاثنين 14 يوليو، انتهت رحلة الفرار التي استمرت ثلاثة أيام. فقد أُلقي القبض على السجين البالغ من العمر 20 عامًا، الذي كان قد فرّ يوم الجمعة الماضي من سجن كوربا (منطقة الرون) بعدما اختبأ داخل كيس أغراض زميله في الزنزانة الذي كان على وشك الإفراج، وذلك في بلدة “ساتوناي-كامب” بضواحي مدينة ليون.
وبحسب بيان صادر عن نيابة ليون، فقد تم توقيف الشاب “حوالي الساعة السادسة صباحًا بينما كان يخرج من أحد الأقبية”، ليتم وضعه مباشرة رهن الحجز الاحتياطي. أما شريكه المشتبه به، وهو السجين الذي غادر المؤسسة العقابية ومعه في نفس الحقيبة، فلم يُعثر عليه بعد.
فرار هوليوودي مثير
عملية الفرار، التي تم الكشف عنها يوم السبت، وقعت يوم الجمعة 11 يوليو. حيث استغل السجين الفار موعد الإفراج المقرر لزميله في الزنزانة ليختبئ داخل حقيبة تضم أغراضه الشخصية، ويغادر السجن دون أن يلحظ ذلك أيّ من عناصر الطاقم السجني.
وقد أقرت إدارة السجون بوجود “خلل جسيم”، وأعلنت عن فتح تحقيق داخلي لتوضيح ملابسات هذه الحادثة التي تُعد محرجة بشكل خاص.
سجين خطير للغاية
السجين الهارب لم يكن مجرد جانٍ صغير، بل كان محتجزًا في إطار تحقيق قضائي تجريه النيابة المتخصصة في الجرائم المنظمة بباريس (JIRS)، بتهم تتعلق بـ القتل ضمن عصابة منظمة وحيازة أسلحة بطرق غير قانونية. وهو يواجه الآن أيضًا تهمًا إضافية تشمل الهروب ضمن عصابة والانتماء إلى تنظيم إجرامي.
عملية توقيفه نُفذت بشكل مشترك بين المكتب المركزي لمكافحة الجريمة المنظمة (OCLCO) وقسم الجريمة المنظمة والمتخصصة في منطقة الرون (DCOS)، استنادًا إلى مذكرة بحث صادرة عن النيابة العامة.
هيئة التحرير.