حجم الخط + -

في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، دعت الصين، اليوم، إلى ضبط النفس من قبل جميع الأطراف، محذّرة من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي والعالمي. وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن استقرار منطقة الشرق الأوسط يمثل ركيزة أساسية للسلام العالمي، مشيرة إلى أن أي اضطراب واسع النطاق قد يهدد سلاسل التوريد العالمية، ويؤثر على الاقتصاد الدولي بشكل مباشر.

وأوضحت بكين أن أكثر من 40% من وارداتها النفطية تأتي من منطقة الشرق الأوسط، ما يجعلها شديدة التضرر في حال تصاعد النزاع وتحوله إلى حرب مفتوحة. ودعت الصين المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته والضغط باتجاه حل سلمي للأزمة من خلال القنوات الدبلوماسية.

كما عبّرت بكين عن دعمها للمبادرات الأوروبية الرامية إلى نزع فتيل الأزمة، مشيرة إلى ضرورة تجنب أي خطوات استفزازية قد تؤدي إلى انفجار الوضع بشكل يصعب السيطرة عليه.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة واحدة من أكثر مراحلها توترًا منذ سنوات، مع تصعيد متبادل في الضربات بين إيران وإسرائيل، وتخوّف من انجرار أطراف أخرى إلى الصراع.

إعداد: هيئة التحرير.