عزز النجم المغربي أشرف حكيمي مكانته كأحد أبرز لاعبي القارة الإفريقية بعدما توج بجائزة الأسد الذهبي لسنة 2025، في الاستفتاء السنوي الذي تنظمه جريدة المنتخب. وشارك في هذا التصويت خمسة وخمسون إعلاميا وناقدا رياضيا يمثلون مختلف وسائل الإعلام الإفريقية، إضافة إلى خبراء دوليين متخصصين في كرة القدم الإفريقية.
ويشكل هذا التتويج الثاني على التوالي للاعب المنتخب المغربي ونادي باريس سان جيرمان، بعدما سبق له الفوز بالجائزة نفسها خلال السنة الماضية. وتمكن حكيمي من التفوق على النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول، المتوج بالأسد الذهبي سنة 2017، الذي جاء في المركز الثاني، فيما حل الغيني سيرهو غيراسي مهاجم بروسيا دورتموند في المركز الثالث.
ويعكس هذا الإنجاز المستوى الكبير الذي قدمه حكيمي خلال الموسم الماضي مع باريس سان جيرمان، حيث حقق رفقة فريقه دوري أبطال أوروبا والدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس السوبر الأوروبي، كما بلغ النهائي في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة. وأسهم أيضا بشكل بارز في تأهل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد سلسلة من الانتصارات الكاملة.
وخاض حكيمي خمسة وخمسين مباراة في مختلف المسابقات خلال الموسم الماضي، سجل خلالها أحد عشر هدفا وقدم ست عشرة تمريرة حاسمة، ليواصل تأكيد مكانته ضمن أبرز لاعبي الرواق الأيمن في العالم. كما ينافس هذا العام على جائزة أفضل لاعب إفريقي ضمن جوائز الكاف 2025 في سباق قوي مع محمد صلاح والنيجيري فيكتور أوسيمين لاعب غلطة سراي.
وجاء ترتيب النسخة السابعة عشرة لجائزة الأسد الذهبي كالتالي:
-
أشرف حكيمي المغرب باريس سان جيرمان 350 نقطة
-
محمد صلاح مصر ليفربول 188 نقطة
-
سيرهو غيراسي غينيا بروسيا دورتموند 115 نقطة
-
فيكتور أوسيمين نيجيريا غلطة سراي 54 نقطة
-
أسامة لمليوي المغرب نهضة بركان 45 نقطة
-
فيستون مايلي الكونغو الديموقراطية بيراميدز 36 نقطة
-
عمر مرموش مصر مانشستر سيتي 25 نقطة
-
باب مطر سار السنغال توتنهام 23 نقطة
-
فرانك زامبو إنغيسا الكاميرون نابولي 7 نقاط
-
ييف بيسوما مالي توتنهام 6 نقاط
أما السجل التاريخي لجائزة الأسد الذهبي فيشمل أسماء بارزة في كرة القدم الإفريقية منذ سنة 2004، من بينها صامويل إيطو، ديدييه دروغبا، يايا توري، رياض محرز، محمد صلاح، وياسين بونو، قبل أن يواصل أشرف حكيمي كتابة اسمه بحروف جديدة بعد تتويجه في 2024 و2025.
حضور حكيمي في منصة التتويج للمرة الثانية على التوالي يعكس التأثير المتزايد للاعب داخل القارة الإفريقية والعالم، ويعزز حظوظه في المنافسة على أبرز الجوائز الفردية خلال الفترة المقبلة، كما يؤكد استمرار صعود الكرة المغربية على الساحة الدولية.



تعليقات
0لا يوجد تعليقات بعد..